بقلم … احسان باشي العتابي
غيث الرّوح …
أردتك كالغيث لروحي
الّتي أنهكها القفر!
لا مطرا
ينفع أحيانًا
وفي أخرى يسبّب الضّرر
يا غيّاثا، إنّ روحي ظامئةٌ
لا تحتمل الظّمأ
نعم إنّ المطر يسقي
لكنّه أحيانًا يغرق و يدّمر
يا مزنا، أردتك يقينا لا يطاله الظّن
لا كعابر سبيل يشبه غيمة
تطرح ما فيها ثمّ ترحلّ
كن غيثي، إذا ضاق الهّوى على صدري
لتكون هواي الّذي أتنّفس
بقلم … احسان باشي العتابي







































Discussion about this post