صحيفه الرواد نيوز .
في مثل هذا اليوم : 17 مايو 1788 ..
▪️وُلد في فرنسا رجلٌ سيصبح لاحقًا من أبرز المؤسسين للجيش المصري الحديث، أنه “سليمان باشا الفرنساوي”، واسمه الحقيقي “جوزيف أنتوين سيف” ..
▪️سليمان باشا كان ضابطًا في الجيش الفرنسي، شارك في العديد من الحروب، وامتلك خبرة عسكرية واسعة ..
▪️جاء إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر في عهد محمد علي باشا، الذي كان يسعى لتأسيس جيش حديث على النمط الأوروبي ..
▪️انبهر “محمد علي” بكفاءته، فكلّفه بمهمة تدريب الجنود المصريين على الأساليب القتالية الحديثة ..
▪️اعتنق الإسلام واتخذ اسم سليمان باشا الفرنساوي، وتزوج من “ماريا هانم” بنت محمد علي وانجب منها “نازلي الاولي” وهى التى سمى حي العجوزة” علي اسمها وهى جدة الملكة نازلي زوجة “الملك فؤاد” ..
▪️اندمج في المجتمع المصري، حتى أصبح أحد أبرز وجوه النخبة العسكرية الجديدة، وتولّى قيادة الجيش المصري في عدة معارك، وكان له دور أساسي في تأسيس المدرسة الحربية في أسوان ونظراً لشدة الحرارة بأسوان وبعدها عن العاصمة وصعوبة المواصلات بينها وبين القاهرة وتعرض الجنود للمرض، نقلت المدرسة الحربية إلى إسنا «قنا أو الأقصر حالياً» ثم إلى إخميم «سوهاج» ومنها إلى النخيلة «أسيوط» ثم الخانكة «القليوبية حالياً» قرب القاهرة إلى أن استقرت في منطقتي العباسية وحدائق القبة بالقاهرة، وفي عام 1908 نقلت المدرسة إلى كوبري القبة حيث سميت المدرسة الثانوية الحربية، ثم تغير الاسم عام 1938 إلى الكلية الحربية الملكية، حتى عام 1954 لتنتقل إلى مقرها بمصر الجديدة بالقاهرة تحت مسمى الكلية الحربية ..
💢 من أبرز إنجازاته :
▪️إعادة تنظيم الجيش المصري وفق الأسس الأوروبية الحديثة .
▪️تدريب الضباط والجنود على الانضباط والتكتيكات العسكرية الحديثة .
▪️تولّي قيادة حملات عسكرية ناجحة في الشام والسودان .
▪️كان يتمتع بثقة محمد علي الكاملة، وعُرف بالصرامة والانضباط، لكنه كان محبوبًا من رجاله بسبب عدالته وكفاءته، وتقديرًا لإسهاماته، أطلق أسمه على أحد ميادين القاهرة، وتم وضع تمثال له ولكن بعد 23 يوليو 1952 تم تغيير أسم الميدان الى ميدان “طلعت حرب” وتم وضع تمثال لأقتصادي مصر الأول “طلعت باشا حرب” بدلا من تمثال “سليمان باشا الفرنساوى” الذي تم نقله الى المتحف الحربى ..
▪️توفي سليمان باشا في القاهرة فى 11 مارس 1860، ودفن فى منطقة مصر القديمة بعد أن ترك بصمة لا تُنسى في التاريخ العسكري المصري، ورحل كأحد رموز التحول الحديث لمصر في القرن التاسع عشر ..







































Discussion about this post