بقلم … انور عمران
ربعُ جمالكِ يكفي
لأصرفَ عمري كلّه وأنا أكتبُ القصائد،
ونصفُ انتظاريَ يكفي
لكي تتأخّري أكثرَ..
فلو جئتِ، ولم يكنِ المديحُ كاملاً،
-ولن يكون-
ولو جئتِ
ولم تكن ناري جاهزةً
كيف سأعتذرُ من السّهولِ الّتي وعدتُها
بأن تكونَ خليلةَ خطوتكِ الرّبيعِ،
وكيف سأزعمُ أنّني شاعرٌ…
وربعُ جمالك يكفي
لكي تصيرَ الموسيقى
لغةَ الأرضِ المحكيّةَ،
ويصيرَ الشّعرُ
شائعاً كالخبز…
بقلم … انور عمران







































Discussion about this post