بقلم … سعيدة شبّاح
دلقت ماءاً …
و أنضح ماءاً من الإناء دلقته
دمعاً تراءى في عتمة الأحداق
و الماء طهر ،وعد باللّقاء نخطه
من غير حبر و دونّما أوراق
و أراكَ تمضي في الطّريق مسافراً
فيذُوب قلبي في لظىٰ الأشواق
و أراني أطبع على جبينك قبلة
و كأنني عاشقة من زمرة العشاق
أستنظر عوداً قريباً يهزني
ينسيني ما كان من الفراق
سكناك في ، في دمائي و نفسي
بين ضلوعي و خافقي الخفاق
فارجع إلي كي تغني العنادل
و يشرق نور يشع في الآفاق
إن الرّبيع بغير الورد ما إكتمل
و جمال النّخيل بالأعذاق
و البحر ما إستغنى عن أمواجه
و دجلة ما كانت بغير (العراق)
بقلم … سعيدة شبّاح







































Discussion about this post