أقراط الشّوق …
لا أعلم ما الّذي دفع أناملي
تشاغب عقلي
تسرح في خيال ذاكرتي
تعيد ما محوت من
صور العشق
ترسم أمنيات خيال
أطلقت العنان له
ترقص أقراط الشّوق
على وقع هسهساتها
تموج أنفاسي في بحر
جيدك
مراكب النّبض تسابقت
من يصل الى
شواطئِ بحر عينيك
من يلقي مرساة
العشق
تتعثّر مجاديف حروفي
حين أشرعت
أكتب قصائد الغزل
فما بين ناظري
ممالك
غزّتها جيوش الحنين
أستسلَمت
رفعت راياتها أعلنت
الإذعان
لداعي الشّوق حين أطلقت
كنائس الرّوح
صوت أجراسها تعلن
قيام قدّاس نشوة
حريقها لم
يخمد
جنون ثمالة عقلي
جنون
يراود قلبي عن نبضه
ويمزّق قميص
أحلامي
من دبرِ فقدٍ أزِفت
لحظة العناق
لكنّني ككوكبٍ
أفل بَريقي
فنادى في فلات عشقي
حبيبي لا أحبّ
الآفلين
عامر الدليمي







































Discussion about this post