الآن … … …. يحدث هنا
هذهِ صباحاتٌ مُثقلةٌ بالنّقص،
بالوجوهِ الخاطئة
تتناوب فيها النّكباتُ كضوءٍ متكسّر.
كفّي تميمةٌ ضلّت في ريح الأمل،
ليت الأحزان ارتعاشاتٌ خاطفة
تنطفئ قبل أن تكتمل.
نطقتْ إحداهنَّ في عطشِ القصيدة،
بعثرتْ مواعيدها،
وألقتْ جسداً
ما زالت نارهُ تقاومُ شيخوخةَ الوقت.
فهل لي أن أبرق
في ظلال الدّهشة؟
ها هي محنةٌ أخرى،
تجيء مع صبح
يضحك بصخبٍ
كمن يخبئ دموعهُ بين الضّلوع.
وهل للضحك أن يخدعنا طويلاً ؟
ها أنا أجمعُ فُتاتَ الضّوء
من ذاكرة النّافذة،
أرتّقُ به فراغات الرّوح،
وأوهم الغيم بأن المطرَ قريب.
لكنَّ الرّيحَ تفضحُ الظّلّ،
تعرّي الخفايا الهشّة،
وتتركُ لي ضوءاً متأخراً
بأن الصّباحات النّاقصة
لا تكتمل أبداً….
بقلم الشاعرة ريما حمزة







































Discussion about this post