جلسْتُ على ربْوة منْ صَقيعٍ
وكُلِّي حَنينٌ لشمْسٍ سَخِيَّةْ
يُمزّقُني الهجْرُ مُديَّةَ قهرٍ
فأرتّقُني بالقوافي البَهيّةْ
أشُقُّ عصَا الحُزْنِ والرّيح ولْهَى
لأَركَبَ ظَهْرَ الأمانِي العَصِيَّةْ
أواعِدُ طفلَ الهوَى والقَوافِي
لَعَلّيَ أرفُو جِراحَ الهُوِيّةْ
فلِلْغَدرِ طعمُ المَرارِ..ولَمْسُ
الأُوارِ..وهَيْأةُ غُولِ المنِيّةْ
وللعِشْقِ لَحنٌ ولوْنٌ وطعمٌ
ورائِحةٌ مِنْ جِنانٍ شَذِيَّةْ
وللشّعرِ عَزْفُ رَفيفِ البُنُودِ
وأهْزُوجَةٌ مِنْ فَمِ البُنْدُقيّةْ
ولَكنَّ قوْمِي طُغاةٌ..بُغاةٌ
تَغطَّوْا بِجُبْنٍ وباعُوا القَضيَّةْ…
(يتبع)
《 س.باش طبجي☆تونس》







































Discussion about this post