بقلم الكاتبه والأديبه … حسناء سليمان
قشعريرة !…
وتقولُ لي :”أفيضي عليّ بثرثراتِكِ”
وأثرثرُ عن الحبّ …
لا حبَّ دون تآلفِ روحين
رباطٌ مشعٌّ يقرّب المسافات
أحاسيسُ دافئة…و جسدٌ يُلهبُه البرد
المسامُ تنثر ثلجاً..والقلبُ يشتعل
قشعريرةٌ تسري في الجسد
ندمعُ…نرتشفُ الشّعور
في النّبض لهب
لهبُ الحبّ!..
ونتّقِدُ وجدًا … نضطرم ولهًا
يبرد فينا وجودنا في الأرض.
نلتهم المسافات … نحلّق نسمو…
بسطاء …نخجل من أخطائنا…
من عريِ إحساسنا…
نحني رؤوسنا ارتشاف غبطة
قشعريرةُ مناجاة السّماء
ونُجذّف قاربنا مع الرِّيح
يدان أعظم من خوفِنا تحمينا
نتسرّبُ من الكون المتأجّج
الأمواجُ أحاسيسُنا المرتبكة
أصوات السّكون معزوفة
نُغلق نوافذ التّباهي
الضّوءُ يزفّ بوشاحه النّور
ونهامسُ السّعادة
ننفلت من اللحظة
نُخبّئ ابتسامة النّظرات الهائمة
النّبضُ سمفونيّة نوتاتِ الغبطة
الرّوح تتصاعد من مسامات الجسد
تأخذُنا قدرةٌ خفيّةٌ منّا! …بأناة…
قشعريرة الحياة…
الحسناء ٢٠٢٥/٤/٢٥
يقظةُ المحسوس








































Discussion about this post