لكل جلوسٍ قيامة
( إليها و تعرف )
.
هل تشربين شاياً ؟
بطعمِ شفاهِكِ العنبِ ال تحليه ابتسامه
كالشّوق ليلاً لاتصالٍ
يُعطينا شهدَ الوصالِ
مع الحمامةِ
يا حمامه
ما أجملَ العينينِ
تلكَ تشُدُّني صوب الحياةِ
و كنت آثرتُ السّلامة
عفواً
تريدُ وُرَيدَتي بعضَ الحليب ؟
مرارةُ الكاكاوِ تأتي أوّلا مثل المُدامه .
فلتشربي شاياً بطعمِ العشقِ
حينَ يَحِنُّ فارسُها بساحِ الحرب
يذكرُ ثغرَها
فَيَعودُ يُهديها حسامَه
تلك المجالسةُ اللطيفةُ بعدها دوما قيامه
ماذا يقول النّاسُ لو مرُّوا بنا ؟!!
هذا القُليبُ يذوب من فرطِ الحلاوةِ
يا عروستَنَا الحلاوة
أوغلي بالرّفقِ فيهِ
فإنَّها نِعمَ الإقامه
.
حسن الهمدان







































Discussion about this post