على حدود القلب
دخلتَ…
بلا جواز…
ولا أمرِ تفتيش…
ولا حتى استئذان!!
وجدتَ القلبَ مفتوحا
كما لو كان كتابا منسيًّا
فأعلنتَه مستعمرة باسم “هواك”
ورفعتَ عَلَمَ عينيك على أسواره
لم أُقاوم…
كيف تُقاوم شجرة الرّيح؟
أو تُفاوضُ بحيرة المدّ؟
حتّى الرّاية البيضاء
تحوّلت شراعا في مركبِك.
أغلقتُ عليكَ الباب من الدّاخل…
وأوكلتُ إلى الزّمن حراسةَ الجدران
ليعيد ترتيب السّاعات
كلّما حاول الفراق اقتحامنا.
مستعمرةُ عينيك تتّسع..
تصيرُ وطنا يشبه المنفى
فهل الحبّ احتلال؟
إن كان كذلك
فأنا مستعمرةُ عينيك…
وأنا الّتي أطالبُك بالبقاء!!!
بقلم الشاعرة ..يسرا







































Discussion about this post