منذ دهر وأنا أُعَتِّقُ كلماتي
كي تليق بك حين ألقاك
أخبّئها في خوابي الرّوح تارة
وفي ثنايا الفؤاد تارة أخرى
وحين لمحتُ قبسا يطلّ من عينيك
آمنتُ بالمعجزات الّتي جاءت بها
قد أوعدتني بالوصال ..إن أنا أجدت سبك الحرف لأجلها..
وإن أتقنتُ نسج القصيدة كما يتقن الفارسيّ نسج سجادة أعجميّة
فاضت الكلمات منّي..
فقد لمستني عيناك بنظرة دافئة ..
فانفجرت في داخلي ينابيع الشّعور
ها أنا أركب السّفينة هنا فينة في دربي إليك
فإما الوصول وإما الغرق ..
محمود الراشد







































Discussion about this post