.بقلم … سعدالله بن يحيى
على حين غفلة
…………………
على حين غفلة منّي
لاحت بسمة
توحي بوصالها
لامست شغاف قلبي
بذكر منفرد يوضح رغبتها
وتذلل شوقها
كنت المقصود
وبالحبّ موعود
لاح ما سقت به الفؤاد جرعته
وأخمدت ما كان لهيبا جمرته
جاريتها بالرّد وصالا أدمنت في الغزل ذكره
نضارة مشتاق يهوىٰ لظىٰ بسمتها
أبواب الغفوة باتت حطاما
و ومضة الكتمان أشرقت بعد طول تمنع
بلغني من ما رأيت لهفتها
ورأيت السّعادة فلق صبح على محياها
نادت بالوصال ليجمعنا
وفيها العشق أنجب يقينا صدقه
تبسمت ثم همست وبعدها حباً جميلاً بسطت
هكذا فعلت
أقبلت ما أدبرت
لمست روحي وبالمسرات وصلت
بسمتها غزت بالضّياء رونقها
لتلقي على كاهلي رفع مستوى الإهتمام إلى أبعد الحدود
مني ستأخذ ما تشتهي
ولن أشتكي
البقاء شقاء وسخاء قلب بالإباء
والعطاء ثراء بالوفاء صفاء
بسمتها أنهت العلة بالحياء ونادت لحكم البقاء
.بقلم … سعدالله بن يحيى







































Discussion about this post