صديقي…
قالّها درويش ومضىٰ.
كأنّه نثّر ظلّه في سطر واحد…
وغاب….
شعرت بها تمرّ بي كما تمرّ الأغنيات الّتي نعرفها…
دون أن نعرف من أين… ولا لماذا….
كأنّها كانت تقيم في صدْري منْذ زمن تنتظر فقط أن تُقال.
لأقول إذن….
لا شيء واضح…
ولا شيء يحتاج إلى وضوح.
هناك ما يختبئ…
وما لا يُروى…
وما يُرتّل دون صوت.
ربّما كان يدا لم تُمسك…
أو غيابا تعلّق بنا حتّى صار وجهاً….
وربّما كانت أنتِ مجازا لكلّ ما خذلته اللغة.
أنا لم أفسّر يا صديقي…
بل فقط…مررت من هناك….
بقلم … المتفردة العنيدة المتفردة… . F







































Discussion about this post