بائع الورد
بقلم/ سليمى السرايري
لَهُ عَيْنَانِ تَشْبِهَانِ حَبَّتَيْ فَسْتُقْ
خَضْرَاوَانِ كَمَا أَشْجَارِ بِلَادِي
يَحْمِلُ بَيْنَ يَدَيْهِ شَيْئًا مِنْ عَبَقْ
وَبَقَايَا ابْتِسَامَةٍ تَقُولُ
يَنْبَغِي أَنْ أَعِيشَ
وَاشْتَرِي كِتَابًا
وَأَقْلَامًا
وَوَرَقْا
وَفِي سَاحَةِ الْمَدْرَسَةِ، أَنْطَلِقْ
مِثْلَ عَصْفُورِ الْفُصُولِ
أَقْطِفُ الْفَرَحَ مِنْ بَرْدِ الطُّرُقْ
ا—ا
سليمى السرايري







































Discussion about this post