إليكِ
بقلم/ مؤيد نجم الدين
إليكِ.. كَطيفِ الرّبيعِ المُعَنّى
يُغنّي لِزَهْرِ الرُّبى.. وَيَذوبُ
كَأَنّي سَحابَةٌ تَحِنُّ إِلى الحَقلِ..
تَسْكُبُ دَمعَها.. وَتَدْفَنُهُ.. حُبّاً
إليكِ.. كَصَمْتِ الكِتابِ إِذا ما
تَعَطَّرَ بِالوَرْدِ.. وَانْفَتَحَ القَلْبُ
أَقرَأُ فِيكِ اللّيلَ.. وَالأَرضَ.. وَالبَحرَ..
وَأَحْلمُ أَنّي إِلى نَجْمَتِكِ المَغْرُوبُ
إليكِ.. كَشَوقِ النَّهْرِ لِلبَحرِ
يَجْرِي.. يُنَادِيهِ.. وَيَبْكِي وَيَذْهَبُ
وَأَنتِ.. كَكُلِّ المَعانِي الرَّقيقَةِ..
خُطُوطٌ مِنَ النُّورِ.. تَسْكُنُها الكَلِماتُ.. وَتَخْتَنِقُ!
إليكِ.. أَيَّتُها القَصيدَةُ..
أَيُّتها الحَنينُ الَّذي لا يَخْرُسُ
أَنادِيكِ.. فَتَمْزَجُ الأَيّامُ بِي
وَأَصْبحُ.. كَالشَّمْسِ.. وَالكَلِماتُ.. وَالدَّمْعُ.. سَبيلٌ وَاحِدٌ.. إِليكِ!
مؤيد نجم حنون







































Discussion about this post