علّقوني على جدائل نخله
اكتبوا على الرّمس هذا من خانه أهله
وقصّوا للتّاريخ مجد شعب لم يرضّ ذلّه
وعجوز يحضن الثّرى يسقي بالدّماء حقله
اسألوا كم من صغيرٍ لاقى حتفه
كم من شهيدٍ نثر في الكون عطره
ولاتنسوا يحيى خلّدت عصاه ذكره
أعطى في البطولة درسًا لعدوّ يخشى ظلّه
سبحان من رزق شعبي بأس أيوب وصبره
صامد رغم المنايا حيّر الكون بأسره
علّقوني على جدائل نخله
لن أخشى سجن الظّالم وأسره
قد تضيع خطواتي، ويفقد الأمل سبيله
لكن لن أجثوَ لبطش العدو وقصفه
ومن تحت الرّكام يُنبت الزّيتون جذوره
مسرى الأنبياء عربيّ هذا هو أصله
مهما خيّم على العالم صمته
واستكانوا لتدمير وطن وقتل شعبه
ستُحرّر فلسطين هذا حكم الله ووعده
بقلم حجاج أول عويشة الجزائر 🇩🇿
البيت الأول مقتبس من قصيدة محمود درويش







































Discussion about this post