في سَمائِكِ المُبارَكَةِ تَناثَرَتِ الأشلاءُ
أرواحٌ طاهِرَةٌ ارْتَقَتْ إلى العَلْياءِ
لا تَقولوا ماتوا، بَل هُم أحياءُ
كرَّمَهُمُ الخالِقُ لِيَكونوا مِنَ الشُّهَدَاءِ
وفي كُلِّ العالَمِ بَصائِرُ عَمياءُ
يَتَجاهَلونَ شَعْبًا يُكابِدُ العَنَاءَ
قَيَّدَهُمُ الجُبْنُ في بَراثِنِ الخَفاءِ
لَم تُحَرِّكْهُم صَرْخَةُ أُمٍّ هَزَّتِ الأرجاءَ
مُلَطَّخٌ تاريخُهُم بِخِيانَةِ الوَلاءِ
لِأرْضِ غَزَّةَ مسْرَى الأَنْبِياءِ
صَبْرًا يا غَزَّة رَغْمَ الدُّمُوعِ وَالبُكاءِ
سَتَظَلُّ الحِكايَةُ، وَيَأْتِيكِ الأَمَلُ وَالرَّجَاءُ
سَيَرْفَعُ اللهُ عَنكِ هَذا البَلاءَ
زَيْتُونَتُكِ المُبارَكَةُ سَتَفْضَحُ الجُبَناءَ
وَيَبْقَى مَسْجِدُ الأَقْصَى لِلشُّرَفاءِ
إِنْ حَسِبوا أَنَّهُم أَقْوِياءُ
وَبِجَبَروتِهِم قَدْ مَلَكوا السَّماءَ
تِلْكَ أَضْغاثُ أَحْلامِ السُّفَهاءِ
بقلم الكاتبة والصحفية حجاج أول عويشة الجزائر







































Discussion about this post