ماضٍ قد تولى …
نظرةٌ سَطَعتْ في فَلَاة
فيها ضَاعَتِ الحَيَاة
الدّموعُ بعيني جفَّت
والجِرَاحُ بِرُوحِي ذَابتْ
بِلِقَاء
من ذات يومٍ
كان خِلًّا لِلْوَفَاء
لَكِنَّهُ
على شفا جرفِ الهوى
جَثَا
عَلى عَهدِي وَخَان
بعدَ حِين
جاء يَشكُو
مِن هَوَاه
وَهَذا قَلبِي قَد بَلَاه
يطلُبُ الصَّفحَ مِنِّي
على قَصرٍ تَهَدَّمَ
بِخَيَالِهِ قَد بَنَاه
أَأعودُ إِلَيهِ
لَا لَا لَا
وَهَذِه أَدمُعِي
وبُكائي ولَوْعتي
وَأسَاه
قد أرادنِي بشيءٍ
فجنَى البُعد لَدَيهِ
بسَهمٍ لِي قَد رَمَاه
فَلَا بَعدَ اليومِ أَشقَى
قدَّرَ اللهُ ما شَاءَ
بقلم الشاعر محمد السيد السعيد يقطين. مصر







































Discussion about this post