أُحارُ بيـني وبيـنَـها…
بشغفٍ لا ينتهي،
وبشغبِ الحلمِ المُلتهب،
يُثيرني السؤالُ الراجف:
أتعلمينَ يا نَفسُ… ماذا شِئتُ الآن؟
تغريدةٌ توقظُ صمتي،
وعينٌ من سماحتها
تُنسيني ملامحي.
كلَّ حينٍ، يهزُّني الحنين،
يأخذني إليكِ…
ترفرفُ بي مخيّلتي
تُحادثني:
أينَ أنتِ منّي؟
حينَ يُرافقني ظلّي،
أجمعُ شظايا الكلمات،
ويُحدّثني الإحساس:
امضِ… لكِ الحريّة،
سافري، أبحري،
وابشري ببِشارةِ الحرف.
لا تُناديني ظلالي،
لا تُعجزني ذكرياتي،
فلا أنا… ولا هي…
نحمل الاسم فقط،
بل نحمل الأخرى فينا
سَفرًا لا يُرهقنا،
ولا فرحًا يُسكرنا،
بل دهشةً لا تنطفئ.
أُحارُ بيني وبينها،
تُناديني: أبشري
وتُعاتبني:
أينَ أنتِ مني؟
وأهمسُ في الختام:
وأينَني منكِ؟
للاإيمان الشباني
Discussion about this post