” هايبون”
قُبيل فجر السّيرينات…
و قبلَ أن يعرفَ البحرَ الماء!..
كانَ قد تعمّد
من ماءِ دمعِك
الحبيس.
كبُرت و فاضت
و ألّقت الرّبة “إنانا”
في عُبّها
قارورة الأُمنيات
علَّ القدرَ يواسيها
يرأف بها!..
تنتظره و تنتظر
ريثما يأتي
في إحدى الليالي
و بينما تنتظره تَغفو
فيُراودُها حِلم
تَقلقُ و تَقلق
تَهرعُ به
إلى يونس و تسأله؟
عمّا في بطنِ
الحوت!..
….
أمانيِ العتيقة
ها قد أودعتُها ببحرٍ
تَلوّنَ في عينيك!..
إبراهيم جمعان.
Discussion about this post