شفيفًا يمرُّ الخيالُ حروفًا
و ندفنها في النّدى تتغنّى
و حينَ تضجُّ السّماءُ برعدٍ
يُغنِّي المدى حزنَ برقٍ مُعنَّى
تمادى على الرّيحِ صمتٌ و صوتُ
فآبَ الصّدى و استراحَ و رنّا
على وقعِ آدمَ شابتْ خطانا
و منْ رملِ وهنٍ نعمِّر وهنا
أهلْ من تجاعيدِ وجهي رمادًا
على شعلةِ الجمرِ، يفتنّ حزنا
الطبيب الشاعر محمد سعيد العتيقُ
Discussion about this post