أنا رفح
دمار وموت ودم وصرخات ونواح، إرادة تدفعني للمقاومة وصواريخ تحيي فيَّ
الأنين وتثير في أركاني تساؤلات كثيرة إلى أين إلى متى
وكيف السّبيل للنجاة ممّا أنا فيه ؟ مع حلول الرّبيع تزيّنت أرضي بلون الأكفان
المخضّبة بالدّماء، وتناثرتِ العصافير الصّغيرة ،تطايرتِ الرّيشات .
العيد الجميل أصبح عيدَ الموت، أنقول عيدكم سعيد؟ أين السّعادة فيه؟
أين الأمان ولعب الأطفال، قطع البسكويت و القهوة السّاخنة؟
نام الجميع ولم يستيقظ منهم أحد . أرواحهم تركتِ الحياة لتعانق الجِنان .
كم من الأكفان سترسل في صناديق الإعانات؟
كم يتبقّى من الأجيال حتّى يحلّ السّلام الموعود؟ خارت القوى وتغلغل الألم
في قلوب الأطفال والشّباب والكبار والعجائز النّساء والرّجال إلى متى يصبرون؟
والظّالم لا حدود لظلمه،قد تجّرد من الإنسانية وينتشي من رائحة الدّماء ٠
زايدي حياة الجزائر
Discussion about this post