رسالة لأنا
أحاول أن أجد نفسي في نفسي العميقة لكنّها ضاعت وتغيّرت لتخلق شخصا آخر.
أنا أتعرّف عليّ من جديد
كأنّي أعيد بناء صرحي بشعور مشتّت وصوت مقهور وعبارات مبعثرة وعبرات لاتنتهي .
ما تبقى منّي ٠
كبرياء يشمخ ويجسّد أنا في كلّ دهاليز الرّوح المخفيّة الّتي تتمخّض لتنجبني من جديد وتسارع في فطامي لكي لا أبقى في ضعف يهزّني ويحزّ عنق الأمل في سويدائي.
زايدي حياة الجزائر
Discussion about this post