انتظار الأمل
حبّ كان كحلم وانتهى
بالبزوغ ثمّ
النّفور
شهدت به محطات الانتظار
وسهد الليالي كان دائم
الحضور
حياةٌ كانت تتمتم لي خلدًا
وعمرٌ يبتسم لايدرك بالوقت
مرور
وقلبٌ يخلع رداء الصّمت
هاتفا بنبضهِ ألحاناً مع أصوات
الطّيور
وقبل ذبول وردةٍ أينعت
أمام الدّار بعبير
منثور
أضحى غرام يتملّكني
بذات جنح
مكسور
من بشرع الشّوق وأعرافِه
يقضي
وأنا بكِ قربانٌ
منذور
من بحكم العاشقين يفقهُ
لي بسؤالٍ
هل عشقي لكِ حرام أيّتها
النّور
مخطئةٌ إن ظننت أنّ حبّكِ
وقت سينتهي
بالمرور
أحببتكِ رغم الجفاء
وتمنّيت ان تحملني السّحب
حيث بدر البدور
بين عينيكِ مدنٌ وقصور وبيتي
هو المهجور
أخرجيني من حَميم الوجع
أخرجيني من أعماق
البحور
مُلهمتي أنتِ
حنيني اليكِ أضحى سلطاناً
وبات يحكمني جبرا أمام خيالكِ
أثور
مدّي لي يديكِ تقرّبا فكفى
بمتاهات القنوط
أدور
بقلم سعد السامرائي
5_4_2024







































Discussion about this post