بقلم … زينة جرادي
هلوسات عاشقة …
ما بي وكأنّي تائهةٌ عن حروفي
ضائعةٌ في رحيقِ صباحٍ مهاجر إلى اللامكان
ما بي وكأنّي أبحثُ عن ذاتي في ذاتي
وكأنّ ثوبيَ شفّافٌ من النّسيان
كلّ الإغراءاتِ الّتي تغويني بها تطاردني
أناملُكَ الطّريّةُ ما زالت بصماتُها على حبري
أنفاسك المتوحّشةُ باللهفةِ تتغلغلُ في حروفي
وأنفاسُ سيجارتكَ تداعبُ خيالي
ما بي أهربُ منك لأعودَ ثانيةً إليك
ألتقطُ المدى من بريقِ عينيك
وكأنّك شبحٌ عابرٌ من بخورِ العرّافين
إباحيّةُ نظراتِكَ تغتالُ هدوءَ الأمسيات في ذاكرتي
تجعلني أهرولُ من عواصفِ الشّتاءات
تكبّلُني بأصفادِ رغباتِكَ الجامحة
تجعلُني امرأةً مجهولةَ المصير







































Discussion about this post