بقلم … سعد السامرائي
غادرتني نجومي عاجلةً
وغاب ضياء السّماء
وفراشات الليل بعد عشقها
النّور تلتفّ حول نفسها بصمت
حزين
فقد أنسكبت جميع الذّكريات
على سفح الانتظار والتحفت عباءة
الصّبر
أسمع صوت ريح أسمع صوت
انكسار الشّجر وسقوط
أوراق
لأغدو حائرًا على أرصفةِ
الزّمن
أكتب قصّة عشق خاطبتها
الشّمس وسامرها حتّى
القمر
ومن خلف بلاد المنفى
أرسل عبر طيور
الهجر باقات من السّطور لترتمي أمام
أنظارك
عساكِ أن تجيبي بعد
حين
وعيوني ناعسةً فكيف أسدل
الرّمش وأنتِ تسكني بؤبؤها
أجيبي يامن سكنتِ
البعاد كيف الآن انتِ في عبق
الذّكريات
بقلم … سعد السامرائي
4/4/2018







































Discussion about this post