عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
لمن أشكو
لا دينار، لا دولار عندي،ليسمعوا صوتي
مؤامرة فصولها خلف الكواليس
الآن، السّاعة
في عصر الحضارة،،، تجري
لا إيمان، لا عقيدة، لا حبّ، لا عهد، لا رحمة،، لا عزّة نفس،، بعد الآن
نحروا الإنسانيّة في عقر دارها،،في عزّ النّهار، هاهي تبكي،،،
من أجلي،،، من أجل مظلوم مثلك و مثلي
أصرخ،،،
أهتف
أبكي
من يسمع
لا أحد يسمع،، . سواي أنا المجنون وحدي
لا دينار، لا دولار، عندي كي أدفع
قطرة من الرّحمة بقيت عندي ،، أسقي بها أرضي
إنّ ما أراه اليوم بأمّ عيني،،
لم أره حتّى في منامي ،
لم أسمع به طيلة عمري،، حتّى في القصص الّتي كانت تسردها لي أمّي
عن شعب ظلم في أرضه
دافعت عن أرضي
شرّدوني
نلت الويلات،،من أجل جدران أربعة وسقف غرفتي
نلت الويلات من أجل قطرة رحمة، حملتها على ظهري
نلت الويلات من أجل حقّي بالمزرعة
نلت الويلات من أجل شربة ماء
حقنة دواء
لمن أشكو
لا دينار، لا دولار، عندي ليسمعوا صوتي
عبد الصاحب الأميري ،
Discussion about this post