بقلم … غسان زقطان
كما تَرى
النهاياتُ أخذت كل شيء
البابُ الذي مشى في حُلمه
والشبابيكُ التي تقدمت في العمر
والدرجاتُ العشرُ التي تؤدي إلى الطريق.
تلك حِصتك من الرحلةِ
حِصتك التي لكِ وليست لغيركِ.
أنتَ وحدكَ الآن
وكلما صدّقتَ ذلك ستكون حرّاً.
فكّر بالطرق
الطرقِ التي تنتظرك
بالمقاعدِ
المقاعدِ التي تتوقعك
الأرواحِ
الأرواحِ التي تترقّب وصولك
الأيدي التي ستصافحك
الكلامِ الذي سيطرق قلبك ويديك
الضحكِ والشمعِ والتنهّدِ الذي سيصعد من الظلال
والضوءِ الخفيفِ الذي سيهبط من الاعتراف.
فكّر بالشجرةِ التي ستراها للمرة الأولى
الشجرةِ التي ستمسك يدك بعد المنعطف.
فكّر بما لم تعرف
بما لم تبصر
بما لم تلمس بعد.
بقلم … غسان زقطان







































Discussion about this post