بقلم … ميسون اسعد
لا تعنيني الأعياد الدّينيّة ولا الوطنيّة
أحتفل فقط بطقوس دخولك وخروجك إلى الشّرفة !
.
السّاعة المعلّقة على الحائط
تصدر طنينا مرّتين في اليوم ،
حين تزيح السّتائر صباحاً
وحين تسدلها ليلاً ،
دون ذلك أسكب الوقت في أرجاء البيت بلا جدوى
.
تتيبّس قدماي
تصبح عكازاً
تتّكئ عليه ،
تتعثّر قليلا وأنت تخطو
فأصرخ :الله.. الله
قبل أن تسندك امرأتك..!
.
لا أحبّ الأحاجي المعقّدة؛
إلا أنّني استمتع كثيراً بتحليل ملامحك البعيدة،
وأنت تحكّ رأسك متفكّراً ؛
تُرى ما الّذي يشغل رأس عجوزٍ مثلك ؟!
.
سيقرأ أصدقائي وجيراني هذا النّص ..
وربّما يدفعهم الفضول ليحصوا الشّرفات المطلّة على بيتنا ؛
وسأضحك كثيرا إذا ما سألوني ؛
نعم..
لا أحبّ الأحاجي المعقّدة
لكنّك أحجيتي الّتي
صنعتها بدقّة الملل
لوّنتها بشطح خيالاتي
وألقيتها من الطّابق الألف حيث أقطن.!
بقلم … ميسون اسعد
Maisoon Asaad







































Discussion about this post