كلَ الّذين ظنّوا أنّني أنساهم سريعاً
هم فقط تخلّوا عن فرامل العبور إليّ
ولم ينتبهوا لليمّ أمامهم
فانزلقت بهم أقدامهم في الجرح الأوّل.
ليست هناك جروح تندمل وحدها
فقط نردم فيها شخوصاً كثيرة
حتّى يمتلئ اليمّ
فنقول: الآن برِئنا
تماما كما تصنع الأرض كي تسدّ شروخها
وتملّس شقوقها
تزيد من عدد موتاها .
كي ترقص حول الشّمس دون عرج.
***
كلّ الّذين ماتوا في داخلي
ليس هناك منبّه للقيامة في ساعة يدي
هل رأيتم ميّتاً تذكّر طريق بيته
وعاد إليه
سهى الجربي







































Discussion about this post