صديقتي الغالية منية نعيمة جلال
ا………………………………….ا
يَا مَنِيَّةَ نَفْسِي،
حِين تَرَيْنَ اَلْمَسَاءَاتِ مُنَاسِبَةً لِلْغِنَاءِ وَالْفَرَحِ، طِيرِي عَالِيًا فَوْقَ اَلْخَوْفِ وَفَوْقَ اَلْمُسْتَحِيلِ وَادْرُكِي تِلْكَ اَلنَّوَارِسَ اَلْبَيْضَاءَ فِي سَمَاءِ اَلْحَقِيقَةِ، قَدْ تَحْلُمِينَ، قَدْ تَبْتَسِمِينَ، قَدْ تَتَأَلَّقِينَ.
اِبْحَثِي فِي اَلْمَرَايَا وَفِي اَلثَّنَايَا عَنْ حُبِّ اَلْبِلَادِ وَوَطَنٍ مِنْ بُرْتُقَالٍ وَكُونِي نَشِيدًا فَرِيدًا وَلَيْلاً مُرَصَّعًا بِالنُّجُومِ وَصَوْتًا رَخِيمًا سَاحِرًا يَلِيقُ بِجَمِيعِ اَلْأَيَّامِ وَالسِّنِينِ.
كُونِي أَنْتِ فَقَطْ، تِلْكَ اَلَّتِي تُطَرِّزُ مَنَادِيلَ اَللِّقَاءِ وَتَفْتَحُ أَبْوَابَ اَلْأَمَلِ لِكَيْ يَتَسَلَّلَ اَلضَّوْءُ لِصَمْتِنَا وَتَتَزَيَّنُ قُلُوبُنَا بِهَذَا اَلشُّعَاعِ وَنَقُولُ لَكِ: مَا أَجْمَلَكِ! !
–
عيدك مبارك
–
سليمى السرايري







































Discussion about this post