عيناها تراقبني ….
أعلم أنّ …
عينيكِ كلى
يومٍ تراقبني …
وكلّما كتبتُ حرفاً
اشتدّ شوقكِ
لي وحنيني …
كنتُ دائماً
أردّد على
مسمعكِ كلمات
الحبّ فتحبينني
كنتُ …
أقرأ الشّعر
بصوتي وكأنّكِ
حروف قصائدي
ورونق دواويني
كنتُ …
دائم العلمِ
أنّ كلّ تفاصيلكِ
هي ذاتها تفاصيلي
وعطركِ الأخّاذ
يثير بداخلي
عاطفتي وشجوني
وأمّا الآن !!
ما عادت ذاكرتي
بكِ تكفيني
بعد أن صام
حُبّكِ عنّي
واختفى في
ظلامٍ حالكٍ
لا تراكِ
به عيوني
ولتعلمي أميرتي …
يا من كنتِ
مائي وهوائي
ونور عيني وشرياني
أنّكِ ما زلتِ
ساكنة قلبي
وأنّكِ الحبّ
الّذي لا ينضب
ولا ينتهي …
ولن يزيدنا الخلاف
إلّا قوّةً
في الحبِ ِّ
وشهيقَ عشقٍ
لا يغادر
رئتي و صدري
بقلم/ محمود برهم
الأردن
Discussion about this post