يوم 2 مارس 1954 ولدت الدكتورة والعالمة البايلو أنثروبولوجية الأمازيغية مليكة حشيد في الجزائر العاصمة. أظهرت شغف كبير بالتاريخ الأمازيغي القديم وكبرت لتخصص في البايلوأنثربولوجي وأصبحت أبرز العلماء في مجالها.
أنهت دراستها في علم الآثار بجامعة بروفانس، وهي متخصصة في عصور ما قبل التاريخ، خاصة تلك المتعلقة بفترة ما قبل التصحر والصحراء الأولى. عملت في المركز الوطني لعصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا في الجزائر العاصمة، ثم شغلت منصب مديرة المنتزه الثقافي الوطني طاسيلي ناجر.
في تسعينيات القرن الماضي، أصبحت جزءًا من مركز الأبحاث الذي سبق الحديث عنه في الجزائر العاصمة، والذي أصبح فيما بعد المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ (CNRPAH)، حيث عملت كمديرة للأبحاث.
كما أنها عضو مؤسس ونائبة رئيس مؤسسة سوناطراك-طاسيلي. وقد نشرت العديد من المقالات، بالإضافة إلى تأليفها عدة كتب تتناول موضوعات مثل الفن الصخري، وعلم الآثار، وأصول سكان شمال إفريقيا. منها les premiers berebers
وقد تمكنت الباحثة والأركيولوجية الجزائرية “مليكة حشيد” من العثور على لوحات كتب عليها بالتيفيناغ ومن بينها لوحة حاملة لحروف تيفيناغ مرافقة لعربات حصان، وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد أو خمسمائة سنة قبل الميلاد، وهو ما جعل البعض يرجح أن تكون تيفيناغ هي أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان.
هناك من يسمي الحروف الأمازيغية “تيفيناغ” “بالتيفيناق” حيث كان يعتقد إلى وقت قريب أنها كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بفضل “ماسينيسا” ولكن مصطلح “تيفيناغ” يعني بالأمازيغية “اختراعنا” أو “ابتكارنا”
و تيفيناغ هو الخط الأمازيغي الأصيل، ويمتد مجال إنتشاره من شمال السّودان إلى جزر الكناري وصقلية والأندلس شمالا .
وتؤكّد مجموعة من الدّراسات والأبحاث اللّسانية والأركيولوجية والتاريخية أن اللغة الأمازيغية من بين أقدم اللغات التي عرفها التاريخ، حيث تؤكد العلامات الطوبونيمية أن تاريخ إختراعه يرجع إلى5000سنة قبل الميلاد







































Discussion about this post