بي شاعرٌ
عاشَ دهرًا داخلَ القفصِ
أتى يقصُّ عليكم أحسنَ القصَصِ
ما جئتُكم أدَّعي
أنَّ السَّماءَ معي
فهذه الأرضُ معنًى غيرُ منتقصِ
وهذه الرُّؤيةُ
البيضاءُ قافيتي
وهذه حصَّتي فِي ساحةِ الحصَصِ
وهكذا أرتضي
أنْ ترتقي لُغتي
إلى المجازِ الّذي يخلو مِنَ الغصَصِ
وَأنْ أمرَّ
خفيفًا فِي مُخَيَّلتي
كطائرٍ لمْ يَهَبْ سهمًا لمقتنصِ
وَأنْ أكونَ
مسيحًا لا صليبَ لهُ
إلَّا الّذي كانَ يخلو مِنْ دَمِ الفُرَصِ
وَأنْ أعودَ
إلى ما كنتُ مبتدئًا
لكي أقُصَّ عليكم أحسنَ القصَصِ
احمد نناوي
Discussion about this post