كان حبّا فات أوانه في
زحام الزّمن
بعد نسج حكاية مملوءة
بالمعاني ثم انتهت
كم كان واسعا
حيث القصور ومدن نخبيء
بها أيام
الهوى
حتى لعنت يقظتي
حين صحوت في جوف
العزلةِ وحيداً
ثم عاودت صنع الحبّ
محاولا
لأنطلق بأعلى العنان
محتفلاً
فبلا جدوى أراهن ويتغنّى
بي الوجع
وأصنع بسمة زيف لأخفي
نار الخيبة بكبريائي
بلا جدوى أكتب أبيات
السّجع
ها أنا أترك رسالتي
هنا
عَلكِ تمرّين من هنا
يوما
علّها ثانيةً تشعل وتين
العشق بيننا
بعد صلبها على
الذّكريات
لملمي إذا أتيتِ من حروفي
لملمي كلّ أوراقي بعد
شتاتها
خذي أقلامي إن وجدتِ
خذي حتّى
أفكاري
قد أخذتني رياحكِ إلى
اللا منتهى
وغدا أنتهي محترقا
في مقبرة
نسيانكِ
بقلم الكاتب
سعد السامرائي
Discussion about this post