ما كان ظلُّك مقلقًا لكن جموحَ الضّوءِ مرسالُ السماءْ
فاهدأْ كأنَّك أولُ الخلقِ ابتداءً
ثم آخرُهم إذا حصلَ انتهاءْ
واضحكْ كأنَّك طفلةٌ تمشي لأوّلِ مرةٍ
أو ربَّما رجلٌ عجوزٌ كان يرقصُ في الخفاءْ
واخلدْ لنومِك باكرًا واجعلْ فراشَك من حصيرٍ أو ترابٍ أو دعاءْ
تستيقظُ الأرواحُ حتمًا في المساءْ
واشبعْ كثيرًا مثلَ أغنيةٍ تُعادُ ولا يُمَلُّ سماعُها
أو جُعْ لتأكلَ ما تشاءْ
واعطشْ كثيرًا
كلُّ من جلسوا بقربِ النّهرِ لم يجدوا ارتواءْ
فاطمة أيوب … لبنان
Discussion about this post