قسنطينة (بالأمازيغية: ⵇⵙⵏⵟⵉⵏⴰ) هي مدينة جزائرية وثالث أكبر مدنها بعد كل من الجزائر العاصمة ووهران، عاصمة الشرق الجزائري، سيرتا أو مدينة الجسور أو مدينة الصخر العتيق، تعددت مسمياتها وسحرها واحد، مدينة حاكت تاريخها حضارات تعاقبت منذ 2500 سنة فنسجت معالم أسرت ألباب زوارها.
على صخر كلسي شيدت وبجسور شامخة تناطح الزمن شدت ضفافها، لا الصور ولا العبارات قادرة على إيفاء طابعها العمراني الخاص ومعالمها حقها.
جسور مدينة قسنطينة جسر صالح باي: هو جسر مدعوم بواسطة الكوابل، ويربط بين ضفتي وادي الرمل، كما يمتد من ساحة الأمم المتحدة وحتى المنصورة في قلب مدينة تماماً، وقد تم بناء هذا الجسر عام 2010 ميلادي تحت إشراف المجمع البرازيلي أندرادي غوتيرز. جسر باب القنطرة: يعود هذا الجسر إلى عهد الدولة العثمانيّة، حيث تم بناؤه عام 1792 ميلادي، وقد هدمه الفرنسيون أثناء غزوهم للجزائر وتم استبداله بالجسر الحالي للمدينة. جسر سيدي راشد: يحمل هذا الجسر ما يقارب السبعة وعشرين قوساً، وقد بدأت الحركة فيه عام 1912 ميلادي. جسر سيدي مسيد: هو الجسر المعروف بالجسر المعلق، وهو أعلى حسور المدينة. جسر ملاح سليمان: هو عبارة عن ممر حديدي يبلغ طوله ما يقارب 125 متراً، وهو يصل بين شارع السكة الحديدية ووسط المدينة. جسر مجازن الغنم: هو جسر ذو اتجاه واحد، يعتبر من الجسور الضيقة، كما أنّه عبارة عن امتداد لشارع رحماني عاشور. جسر الشيطان: هو جسر صغير يصل بين ضفتي وادي الرمال. جسر الشلالات: هو الجسر الذي يعلو مياه وادي الرمال مباشرة، ويوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح، وقد بُني عام 1928 ميلادي. جسر بومرزوق: هو الجسر الذي يعلو مياه واد بومرزوق، حيث يصل بين كلّ من حي بومرزوق وشعبة الرصاص، ويتكون مما يقارب 28 قوساً. جسر قسنطينة العملاق: يُعرف حالياً باسم جسر أحمد باي، وأُطلق عليه هذا الاسم بتوصية من رئيس الجمهوريّة، ويمتد من مرتفعات حي المنصورة حتى حي جنان الزيتون، وقد بلغت تكلقته ما يقارب 250 مليون دينار جزائري.
للجسور المعلقة هي اشهر المعالم التي تميز مدينة قسنطينة، حيث تجلب الالاف من السياح و الزوار من داخل الجزائر وخارجها. جسور قسنطينة ليست مجرد وسيلة لربط اجزاء قسنطينة مع بعضها، بل هي شواهد على تاريخ المدينة ورموز لتطورها المعماري والتقني على مر العصور.
تمتد جسور قسنطينة فوق وادي الرمال، لتزين قسنطينة بهندستها المعمارية الرائعة، و تفاصيلها الفنية التي تجلب انظار الزوار للتأمل فيها و في اصالتها
بقلم حجاج أول عويشة الجزائر 🇩🇿







































Discussion about this post