إلهام غانم عيسى تكتب الفوندو

الفوندو
ا=====
الهام غانم عيسى
في الأقبية والمسارح
وقبلما يجيء الممثلون
كنتَ أنتَ… وكنتُ أنا…
وكنا معا في مدائن الروح
نستوطن الخيال
وفي خزائن القلب
تسكننا الأحلام
نتبادل الأحاديث والقبل
نرقص على سمفونية شوبان
نضحك معا… نمرح ونرقص…
نقطع وعدا بلحن الخلود
وحين نخلد للقاء
يكتب الوقت على جدران خوفو
وخفرع قصة عشق أسطورية…
وكان.. الضياع وكان الغياب…
التاريخ: بريق الأمل في حاضرنا
المكان: عزلتي
والزمان: بهاء عينين
كالشعاع في ناظري…
والبطل: عاشقة أنا
أرنو على
شاطىء الأمل مسافرة إليك
الراوية: أناي
تكتب بحبات الرمل حكاية عشق مكنون…
تخلّد بين موجات البحر حكايانا الطويلة…
فيما الجمهور رسائل عشقنا
حين تصفق بين الصفحتين
تحمل لك مني كل الأمنيات وبعض صولجان أبدي…
يلفه النقاء والبهاء
وحين تنتهي الحكاية
أكون أنا الليل والمرايا
وتكون أنت نجمة السماء بروحي
وسأبقى مقيدة في سلاسل
غرامك…
وفي عينيك أغزل الحروف عابقات
وستبقى أنت شهقةً لنبض ورعشة للقلب
ومهجة لروح
ثم ننام هانئين بين أهداب الليالي
وحين تنطفئ الأنوار
ويخفت في الأروقة
الضياء..
وبالبهو أنزع أشواقي
وتنضو أنت عنك معطف السفر
تبدأ الحكاية.. من جديد…
كان يا ماكان.. في سالف الوقت
ووجيب الزمان..