متابعة/ أشرف محمد جمعه
ريهام عادل
البيان الختامي عن فعاليات المؤتمر الدولي الافتراضي بمكتب رعاية الأسرة بعنوان ( العنف الأسري ) يومي 15,16/9/2021 بالمنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام.
………………………………………………………
بدأت فعاليات اليوم الأول بالمؤتمر بكلمة الدكتور: عز الدين فندي رئيس المنظمة وقد تحدث عن العنف الأسري وآثاره السلبية وأنه ظاهره غير قاصرة على منطقة بعينها وأنها ظاهرة عالميه وأضرارها طويلة الامد وتمنى التوفيق للمشاركين .
ثم كانت الفقرة الأولى للدكتورة زينب السيد المتولي رئيس المؤتمر وقد تحدثت عن العنف الأسري وصوره وأسبابه المتعددة داخل جدران البيوت العربية وتلا ذلك مداخلات واسئله من بعض الصحفيين المتابعين من موقع رؤية وطن جريدة الناشر المصرى وأخبار مصر وقامت رئيس المؤتمر بالرد على الاسئله.
ثم كانت الفقرة الثانية مع الدكتور ماهر المشهراوي مدير فرع المنظمة هانوفر بألمانيا ومستشار ادارة التخطيط والبرامج بالمنظمة والتي تعرض فيها للأمراض النفسية التي يصاب بها من يتعرض للعنف كما تحدث سيادته عن الاحتراق النفسي وإثارة المدمرة أسبابه وطرق التخلص منه كما تسائل بعض الزملاء والصحفيين وقام المتحدث بالرد ثم جاءت الفقرة الثالثة وكانت للدكتورة أمينة محمد مراكشي رئيسة فرع الجزائر المؤسسة العالمية للمرأة العربية ومستشار أسري وتربوي.
وقد تحدثت عن الاضطراب الذي يصاحب الرجل المعتدي ورغبته الجامحة في التحكم في المرأة كما تطرق الحديث عن انتشار ظاهرة قتل الأزواج بالوطن العربي وانها رد فعل طبيعي نتيجة عنف الأزواج أو نتيجة خلل في التربية المرأه في طفولتها..
وقد أبدى الحاضرون رغبتهم في بعض المداخلات والأسئلة وقامت د. امينه بالرد على التساؤلات المطروحة.
في اليوم الثاني بدأت الجايه في الموعد المحدد سلفا وكانت الفقرة الأولى للدكتورة بسام المشهراوي الأستاذ بجامعة الأقصى بفلسطين والذي تحدث بدوره عن العامل الوراثي وعامل الوعي والثقافة ودورهما في العنف الأسري وصوره وأسبابه كما ذكر أن الوضع الاقتصادي قد يكون أحد أسباب العنف داخل الأسرة.
وفي مداخلة متميزة الاستاذه انتحاب الله مديرة فرع الإتحاد الدولي للكتاب العرب بالمانيا وقد ذكرت بأن النساء يتعرضن للسحب والضرب والاغتصاب وانه لا يتم حمايتها وأنه على الدول المعنية توفير غطاء قانوني ضد العنف الذي تتعرض له المرأة.
وفي الفقرة الثانية تحدث الدكتور محمد خير عواد الأديب والكاتب الروائي والسيناريست وعضو المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام والذي أكد في كلمته ان الاسره في بعض الأحيان من الممكن أن تكون إحدى مؤسسات العنف الأسري في المجتمع وذلك حسب الإحصائيات الدولية وأضاف اما بالنسبة للعنف ضد المرأة ليس بالضرورة أن يكون سببه الرجل فهناك صور أخرى مثل تعرض النساء في بعض مناطق بالعراق وسوريا من بعض العصابات الإرهابية والداعشيه من ضرب واهانه واغتصاب وأنعم يحتجون للكثير من الرعاية النفسيه وتوفير فرص عمل للمرأه المغتصبة.
وفي مداخلة من الدكتور: عز الدين فندي رئيس المنظمة وقد تحدث متسائلا المختصين داخل المؤتمر عن ما تتعرض له النساء في دير الزور والشمال السوري من عنف واغتصاب على أيدي الدواعش وان النساء تباع ب 100-200 يورو للمرأة وفي هذا الزمان.
الفقرة الثالثة والأخيرة مع الدكتورة أمينة عويس مندوب المنظمة بفلسطين وأكاديمية ونشاطه مجتمعية والتي أكدت أن تلك النسوة في حاجة ماسة إلى العديد من صور العلاج النفسي ولابد من توفير مؤسسات علاجية وقوانين لحماية المرأة من العنف وأنه مانفع عذرية الأجساد اذا كان العقل عاهرا.
وفي نهاية المؤتمر تحدث كل من د:زينب السيد المتولي رئيس المؤتمر و م: أشرف محمد جمعه بذكر التوصيات وكانت كالتالي.
١- نشر وغرس الوعي الأسري بالمناهج الدراسية.
٢-اقامة دورات تثقيفية إجبارية للمقبلين على الزواج.
٣-توعية المجتمع إعلاميا بخطورة العنف الأسري وأبعاده.
٤-توفير الدعم الكامل وانشاء جهاز لحماية الأسرة في الدول العربيه.
٥-الوقاية خير من العلاج والرجوع إلى المؤسسات الدينية.
٦،-الاستيعاب الجيد داخل الأسرة لمفهوم إنما ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب.
الانتهاء تلاوة التوصيات يتوجه مكتب رعاية الأسرة بالمنظمة الألمانية الدولية التنمية والسلام بالشكر للسيدات والسادة المتحدثين والضيوف والإعلاميين على الحضور الراقي والمتميز.
Discussion about this post