في البداية
بقلم/ علي الراعي
كنّا نتجاذبُ أطرافَ الحديث،
وكان “الطلسمُ”
الّذي نتحاورُ في قراءته
مفتوحاً على كلِّ الاحتمالات..
التّجاذبُ صارَ سجالاً، ثمّ تطوّرَ فأمسى جدالاً،
وكان أن أصبحَ “تكفيراً”؛
فتلاسنّا، ثمّ اشتبكنا بالأيدي،
وصارَ تكسيرٌ تاريخيٌّ
يُشبه تحطيمَ السّفن..
تحوّلَ الأمرُ بعد ذلك
إلى استخدام السّلاح،
وكانَ أن محونا بعضنا..
وحده “الطلسمُ”
الّذي اختلفنا في تفسيره؛
بقي صامداً ووحيداً..
علي الراعي
Discussion about this post