بقلم الشاعر … حسن الملاح
في ذَاك الرّكن
جلسّت كعادتها
كانت لوحّدها
أحضرت قهّوتها
بمذاق حلوتها
تقرأ جريدةَ
وتتقصىٰ الأخبار
مقابل الرّكن
كنت أنا أجّلس
مع من جَلس وحَضر
في هذه الأثناء
أّتت صديقتها وحادثتها
وبقصتي وقصتها أخبرتها
أنه جاري وقرب داري
أحببته منذ القدم ولم أزل .
Discussion about this post