قيلولة الزّمن على ظهر ورقة
وهناك نصّ يسقط خارجها
نسيته يد الشّاعر وهي تلملم
ما ساح منه فوق الطّاولة، على حجره ومن فراشه.
غير أنّ يدي وأنا أكتب
كذاك العصفور هرب لتوّه من القفص ، يجرّب تغريدة جديدة ليطير متعثّراً
كأن يرى السّماء مخطَطة
وهو المحكوم بالفرار من جزية الخطوط
***
لست شاعرة
أنا أكتب
كسمكة في مربع أكواريوم
ظنّت أنّ لها بحرًا بمفردها .
تُوقظها صفعة زجاج على زعانفها
وهي تفّتش عن موجة داخل الاكورايوم.
سهى الجربي
Discussion about this post