هذا الشّاب الوسيم الذّي يسمونه الشِّعر، في آخر
لقاءٍ بيننا
جمعَ كلّ بحوره
في محارةٍ واحدة
كأنه يريد أن يوشوشني
سرّ الغرق!
استعمل القصائدَ طعماً للأسماك
حتى لا يموت الشّعراء
جوعاً
ولما احترقت الدّهشة أثناء الشّواء
تشوّه عشقي
ومع ذلك…
استمرّ هو في مراودته لي
إلى أن أصابني دوار الوهم
أو ربّما دوار البحر
القوافي على ضفافه
كانت مثقوبة
لا تصلح لأن تعبر بي إلى الطرف الثّاني من الهذيان
كما لا أصلح أنا لأن أكون
عروس بحر
إشراف رمضاني
Discussion about this post