تكتب زحاف-يمينة من الجزائر
العنوان : بالعزيمة نتغلب على الهزيمة
ذات مرة، كان هناك شاب هدفه الوحيد هو التفوق والنجاح ، كان يحب أن يتحاور مع النخبة المثقفة فحدث أن أعجب العديد منهم بكلامه ورجاحة عقله وكأنّه نبع من المسك والعطور.
تحدى الصعاب من أجل تحقيق مبتغاه وخرج من القفص كالعصفور، نجح وتفوّق في دراسته وصار يلقب بالدكتور ، وإندهّش به أغلب الجمهور، فقد كان يتمتع بهيبة الحضور الى جانب كونه كان متواضعا و غير مغرور.
واليوم صار يرفرف بجناحيه كما ترفرف الطيّور ،كان محباً للكتابات
العلميّة والثقافيّة الّتي إنتنفع بها ونفع بها غيره، لا يعرف الهزيمة والنفور، فهو شعلة للعلم كان يسطّع كالنور، لقد إنتّظر كما تنتّظر السيّارة للإشارة المرور،فبشّره الله بعد صبّره و بفضله سهّل له كلّ الأمور،
لأنّه صرّيح يتحدث بكلّ شفافيّة لا يعرف النفاق قلبهُ صافي، إلاّ أنه إنفجع من بعض تصرفات البشر ،كانوا يتصارعون بأحاديثهم المزريّة على تفوقه عليهم، وهاجموه مرارا وتكرارا.
إطمئن فهذه كلها إشارات كشفت لك كل شخص على حقيقته،
وظهر معدن كلّ واحد وكيف كان يفكر ، فالبعض كانوا لامعين كالجوهر ، والبعض قلوبهم كانت تغدر فلا يغرّك المظهر، مع الوقت ستعرف المعدن الحقيقي للقلوب البشر، الحاسد منها والطاهر.
فمن هذا المنبر أهنّئك ألف ألف مبروك أقولها بكلّ فخرٍ وسرور
عن من تتحدثين ؟ أتحدث على كريم بوخالفة إنه بمثابة دكتور
إنتفعت منه وإستفدتُ إذ أننّي تعلمتُ منه الكثير مشكور.
Discussion about this post