بقلم … خديجة غزيل
حُرٌّ كمحيط …
وردة صفراء تحاول خنقكَ
رأيتُ ذلك في الحلم
العيون مرفوعة للأعلى
خطّ الألم
يتوسّط العدسة
أمّا الدّموع،
فلا تهجر النّهر الزّجاجي.
لا أعرف إن كانت زرقاء أم بيضاء في هذه اللحظة
لكنّي أطلعت السّماء على سرّي
وبأيّ حال
يقال أنّ هذه رؤى القلب الوحيد
ليتك تنشقّ عن جسدك الآن
تنساب برفق على روحي
كانسياب القارب على الماء (ليتك)
ليتني أتدفًق بعنف مثل أنهار سيلينا
أو شلًالات كايوس
لا شيء فيها يوحي بالغضب
سوى النّهاية
بقلم … خديجة غزيل







































Discussion about this post