بقلم … إيمان سعيد
أهداني بسمة في قمّة حزني
في عزّ انكساري جبرني
من قسوة الزّمن أحتضنني
أمان الكون وهبني
على شفاهه بسمة رسمني
رتّب أشيائي و لملم أشلائي
أصبح كلّ أحبائي
في الوجه هو بهائي
و في عتمة الليل هو ضيائي
أهديه وفائي
أعده ببقائي
له ولائي و أنتمائي
و إن كان في هواه فنائي
فهو عاشق استثنائي
يسعدني أنّ أحساسه أحساسي
أصبح كلّ أهلي و ناسي
وجوده في يومي أساسي
نسيت بوجوده كل المآسي
بقلم … إيمان سعيد
Discussion about this post