ليتني لم أحبّك بعد
بقلم/ محمد عبد الله
ليتني لم أحبّك بعد…..؟
لأتعلم كيف أحبّك وكيف أنطق
أسمك بين خلدي وجوارحي
وحين تشتاق إليك أنّات صدري
وحين لا أطيق البعاد وحين يغيب
الصّبر عني
وحين يجتاز حبّك حدّ الجنون حدّ
الرّشادة وأسرار الحياة والبقاء
وما هو الشّوق إليك
حبّك مثل الخريف والهجرة والعاصفة والطّوفان وهزيان الغيرة
والخمر
حبّك مثل الفجر والمغيب وزمهرير
الوحشة…و ساعات الرّحيل واللقاء
واشتياق الهجر
حبّك مثل إعصار المداد حين تتعلّم
الحروف كيف تكتب عنك أجمل
كلمات الحبّ
حبّك كدويّ النّور حين يسرى بين
الظّلمةو بين زخات وريدي وبين
جسدي المتعب من أنين الغربة
وجراح القلب
ماذا ❓ وكيف تسرقين نفسي
لتهاجر إليك وتعودين تمتلكني…!
ليتني بين عينيك سرٌّ أحاكيه
أجعله ملاذًا لي حين تتوه الرّحلة
في عينيك
وحين تنتظرين مرجعي عند كلّ
منام دون مرور السّاعات وكيف
تتلهّفين لسكون الزّمن والوقت
وحين تغمضين عينيك لأستظلّ بين جفنيك المتلهفين للمكوث بين
ذراعيّ وتشتاقين أنفاس صدري
حقّا ما أعجب الحبّ فيك….؟
عديني أنّني حبك الأوّل وأنّني البدايات والنّهايات وأنّ حنيني هو
عشق مبتغاه
عديني أن أعيش في قلبك عمرٱ
حتّى وإن بلغ العمر منتهاه
وقولي عنّي..! إنك حبيبتي وإن قدرًا
كان لقاءنا وأنّ حبّي لا عليه من
سلطان
وسافري بين جسدي كما تشائين
وقولي أنّني رحلتك الأخيرة بين
العاشقين
وإنّني أحبّك… أشتاق إليك رغم
شغفي بك وإنّك سراجي بين
الوحدة و الظّلمة والضّنين
وإنني أسكن بك وفي الطّرقات
والمرآه وبين السّنين
وقولي… لي بصوت تذوب منه كلّ
نفسي…. إن الشّوق إليك مثل
الزّهد والمحراب مثل الظّنّ
والشّكّ والغيرة واليقين
قولي… لي إنك مثل الرّوح حين
تغيب وحين تؤنس ليلي فى المنام
وحين وألف حين
قولي لي….!
كأنّك العمر الّذي أتاني بعد الموت
وبعد أن فارقت أحداقي بقايا
السّنين
وأجعليني أحبّك أكثر فأكثر وأكثر
حتّى أتيّم فيك عشقًا وأبوح وأهزي
وأهرب إليك رغم الحنين
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
Discussion about this post