ومضى قطار انتظاري
على محطات العمر
ووجعي النازف بك
الذي لم يلتئم
ولا يزال يراودني حلمك
الذي فسرته لي
عندما غدرني
ملحك الأسود
منذ أن سكبته لي
وكنت قد أبحرت
في رونق غرامك
ولم أنتبه لعمق جرحى
كما تركته لي
ما زال هناك
غمدك في مرتعه
ينهل من تنهيدي
ويزهر وجع قلبي
بأنين مكبوت
فيردد بتيه
صدى ذلك الحلم
ثم يهوى للقاع
كلما لاح سواد
متبل بحفنة ملح
يبسقها على قارعة الطريق
ممجوجة بذلك النبض
الذي كان غارم
وهو يصول خلف الوهم
ويرتد خلف دمعته
وينسل… للنوم!
حليمة الدرسي
2024/12/19
Discussion about this post