صخب وصمت
بقلم/ محمد عبد الله
وفي صخب أبتساماتك
صمت مشوق، محير، مثير
ممتع فيه سر فين
وفي عينيك نهر دون ملاذ
وموج عات وطوفان لايستكين
إعصار الإبحار فيك جمر، هلاك
من يدرك أن في خضمك الشطٱن
والنزل الأمين
ما أعجب لحظات الغروب تلك
في عينيك
ما أجمل حمرة قرص الشمس
في وجنتيك حينما تغربين
ما أجمل رشفة العيون بالكحلات
في صمت الليل وحين من نومك تأرقين
وحين يعانق جسدك دفئ مخضغي
وفوح عطرك يغزو خيوط الليل بين
أناملي وحين تتهادين بين نداءات الجفون
ما أجمل صوتك
هدير عذبك يثمل ويترنح
بين لحظات العناق حينما
في أحضاني تندثرين
وحين أكتب على شفا أغصانك
أني احبك، اكتب وأرسم على كل جزء فيك
قلب وقمر وشمس
وحين يعانق جسدك وسائدى ورقائق
زهراتك تترك أثرا
لا يغيب ولا يمحى أثر شفاهك من
أقداح خمرك المجنون
ما أجمل الرجفة فيك
حين تسكنين كل أركاني
ويفيض موجك فأسكر
حتى اتلاشى
ويتوه عقلى
وأراك ألف إمرأة عطشى
للحب فيجن جنوني
تبًا لمن قال أن الفراق ليس عشق
وانتحار وإشتياق….
تبًا لمن قال إن الفراق جنة
وارتياح، ذكريات ألم وحزن
تبًا لمن قال أن الحنين ليس قتل
حيرة، نار، وثورة من الشك
لا درب من كتب الظنون
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
Discussion about this post