غالية عيسى تكتب :
ولأنني لستُ بحجم الرّيح
فقد جرّدتني من سمائها
وأسقطتني
فوجدت جسدي يطفو على الموج
وكاد الحوت يبتلعني
لولا أنّ صرخةً اندلعت من البئر
وأيادٍ بيضاء “كعيني يعقوب بعد الحزن”
كانت تمتد نحوي؛ لتُخرجني
تلك هي أجنحة أُمي
جاءت من قبرها
توقظني لصلاة الفجر
كان حلمًا،، ولم أجد تأويلًا لرؤياي
وما قصصتها على أحد .
أتممت صلاتي
وفررتُ إلى البحر
أقصُّ عليه رؤياي :
في هذه الدُّنيا المكتظّة بالشَّرِ والأشواك
لم أرَ الشّمس والقمر لي يسجدان؛
ولكنّي رأيتُ نسوة المدينة
وإحدى عشر كوكبًا
وإخوة يوسف .
من قصيدة (حُرمة)
ديوان :أحلام على تل الرماد.
Discussion about this post